لمحة عامة
يختلف كل شخص عن الآخر، وتحدّد الاختلافات الفعلية أو المتصورة بيننا فرصنا وقدراتنا واحتياجاتنا ونقاط ضعفنا. ويمكن أن تؤثر الاختلافات المتصورة على كيفية معاملة الآخرين لنا.
تؤثر الصراعات والنزوح على الأشخاص بشكل مختلف، وذلك حسب عمرهم ونوعهم الاجتماعي ونوع إعاقتهم وغيرها من خصائص التنوع الأخرى. تسعى سياسة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع التي تعتمدها المفوضية إلى ضمان مشاركة جميع الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية في القرارات التي تؤثر عليهم وتمتعهم بالحقوق على قدم المساواة مع الآخرين.
العمر يشير إلى المراحل المختلفة من دورة حياة الشخص. وينبغي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﺸﺨﺺ ﻷن اﻟﻘﺪرات واﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗت، فالعمر يؤثر ويمكن أن يحسّن أو يضعف قدرة الشخص على ممارسة حقوقه. ويجب أن يُؤخذ في الاعتبار في جميع برامج الحماية والمساعدة والحلول.
الأطفال والمراهقون يستطيعون إبداء وجهات نظر وحلول فريدة وذات قيمة للمشاكل التي تواجههم وتواجه مجتمعاتهم المحلية.
الشباب غالباً ما يتم تجاهلهم كمجموعة اجتماعية، على الرغم من أنهم عندما يُمنحون الفرصة لتطوير مواهبهم ومهاراتهم، يكون بإمكانهم تقديم مساهمات مهمة في الحماية والحلول لأنفسهم ولمجتمعاتهم المحلية.
كبار السن قد يواجهون مخاطر حماية أكبر، وذلك بسبب التفاعل السلبي للشيخوخة مع الحواجز البيئية بما في ذلك المواقف المتحيزة ضد المسنين وغيرها من الخصائص الشخصية. ولكن عندما يتم دعمهم، يمكنهم أداء أدوار حيوية في أسرهم المعيشية ومجتمعاتهم المحلية.
النوع الاجتماعي يشير إلى أدوار النساء والرجال في المجتمع، وغالباً ما تكون مرتكزة على الطريقة التي يعرِّف بها الأشخاص أنفسهم ويعرّفهم بها الآخرون. وتعتبر أدوار النوع الاجتماعي مكتسبة ويمكن أن تتغير مع الوقت وهي تختلف بين الثقافات وضمنها. وغالباً ما يحدد النوع الاجتماعي مهمات ومسؤوليات وقيود وفرص وامتيازات النساء والرجال والفتيات والفتيان في أي سياق. ويؤكد مبدأ المساواة بين الجنسين على أن النساء والرجال والفتيات والفتيان يجب أن يتمتعوا بالحقوق والمسؤوليات والفرص على قدم المساواة. ويعني ذلك احترام مصالح واحتياجات وأولويات كل الأنواع الاجتماعية. وترتبط مكافحة التمييز القائم على الميول الجنسي والهوية المبنية على النوع الاجتماعي ارتباطاً وثيقاً بالمساواة بين الجنسين، لأنها تتحدى القوالب النمطية السلبية المبنية على النوع الاجتماعي والتمييز المنهجي المنبثق عن التحيز.
النساء والفتيات يشغلن أدواراً مهمة في مجتمعاتهن المحلية وأسرهن ويساهمن بطرق مختلفة في تعزيز الحماية والحلول. ويعتبر دعم تمكين النساء والفتيات أمراً حيوياً لإزالة الحواجز بين الجنسين والحد من أوجه عدم المساواة.
يمكن أن يكون الرجال والفتيان عوامل تغيير في خدمة الحقوق، ويمكن أن يعملوا على زيادة المساواة بين الجنسين ومنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي (العنف المبني على النوع الاجتماعي).
الأشخاص ذوو هويات السوجيسك المتنوعة (التوجه الجنسي، والهوية المبنية على النوع الاجتماعي، والتعبير عن النوع الاجتماعي، والخصائص الجنسية)، بما في ذلك المثليون/ات، ومزدوجو/ات الميل الجنسي، والعابرون/ات، ومتداخلو/ات الجنس، وأحرار الجنس (الكوير)، والهويات المتنوعة الأخرى، تحديات وتهديدات وحواجز معقدة وغالباً ما يتعرضون للتمييز والإساءة والعنف.
التنوع يشير إلى مجموعة مختلفة من القيم والمواقف ووجهات النظر الثقافية والمعتقدات والخلفيات العِرقية والجنسيات والميول الجنسية والهويات المبنية على النوع الاجتماعي والقدرات والإعاقات والأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمهارات وغيرها من الخصائص الشخصية المحددة التي يملكها الأفراد. وتختلف خصائص التنوع من شخص لآخر وتتقاطع مع العمر والنوع الاجتماعي بما يجعل كل شخص مختلفاً عن الآخر.وتتعهد المفوضية بمعرفة وفهم واحترام وتقدير هذه الاختلافات في كل سياق وعملية محددة لضمان حماية جميع الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية بشكل مناسب.ويعني احترام التنوع معرفة وتقدير تلك الاختلافات وخلق بيئة وقائية وشاملة ولا تقوم على التمييز تُصان فيها حقوق كل شخص.ويعتبر المفهوم العام للتنوع دعوة إلى عدم تقييد أنفسنا بمجموعات محددة مسبقاً قد تكون مهمشة أو تحتاج إلى استجابات محددة، لأن ذلك قد يكون أيضاً خاصاً بالسياق إلى حد كبير.
يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عوائق مادية وسلوكيات تمييزية ومعلوماتية وعوائق في التواصل تحول دون حصولهم على الخدمات والمساعدة. ونتيجةً لذلك، قد يُستبعدون من البرامج ويُحرمون من المشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم ويفتقرون إلى شبكات الدعم.
الأقليات والشعوب الأصلية غالباً ما يتم تهميشهم أو استبعادهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ونادراً ما يكون لديهم إمكانية الوصول إلى السُلطة السياسية، وكثيراً ما يواجهون عقبات هيكلية في التعبير عن هويتهم. وتتضاعف هذه العقبات بالنسبة للأقليات والشعوب الأصلية أثناء النزوح القسري وحالات انعدام الجنسية، وتزيد من مخاطر الحماية.
سياسة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع التي تعتمدها المفوضية (2018)
في عام 218، راجعت المفوضية سياسة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع لديها. وتستكمل السياسة المحدثة وتوحد التزامات المفوضية نحو البرمجة الشاملة للعمر والنوع الاجتماعي والتنوع، والمساءلة أمام الأشخاص المتضررين ، والنساء والفتيات. وهذه الالتزامات تتمم وتَبني على بعضها البعض. وتحدد سياسة العمر ونوع الجنس والتنوع عشرة إجراءات أساسية إلزامية على الأقل لجميع عمليات المفوضية في جميع السياقات، بما في ذلك حالات الطوارئ.
|
لأغراض التحليل وإعداد البرامج، سيتم تصنيف جميع البيانات التي تجمعها المفوضية حسب العمر والنوع الاجتماعي والتنوع على الأقل، وحسب عناصر التنوع الأخرى حيثما كان ذلك مناسباً وممكناً من الناحية السياقية. |
البرنامج الشامل لعوامل العمر والنوع الاجتماعي والتنوع |
|
كحدٍ أدنى، ستوظف العمليات القُطرية منهجيات تشاركية في كل مرحلة من دورة إدارة العملية، وستدمج قدرات وأولويات جميع الأشخاص بغض النظر عن تفاوتهم من حيث العمر والنوع الاجتماعي والتنوع في برامج الحماية والمساعدة والحلول. في حالات الطوارئ، قد يشمل ذلك تنظيم مناقشات مجموعات التركيز مع مجموعات متنوعة في أقرب وقت ممكن لضمان كفاية الاستجابة المقدمة وتحديد التعديلات المحتملة. |
المشاركة والإدماج |
| كحدٍ أدنى، ستُبين جميع استراتيجيات الحماية والحلول على المستوى القُطري نهج العملية بالتفصيل للتواصل مع جميع الأشخاص بغض النظر عن اختلافهم حسب العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، باستخدام وسائل مناسبة ويمكن الوصول إليها من جميع الفئات في المجتمع المحلي. في حالات الطوارئ، يمكن تعزيز الوصول إلى المعلومات والتواصل باستخدام قنوات متعددة، بما في ذلك الرسائل الإذاعية والمعلومات الصوتية والمطبوعة والمتطوعين من المجتمع المحلي وغيرهم. | التواصل والشفافية |
| كحدٍ أدنى، ستُعد جميع عمليات المفوضية وتُدير أنظمة التعقيبات والاستجابات، ومن بينها ما يتعلق بالشكاوى السرية. ويمكن تكييف القنوات للاستجابة لحالات الطوارئ، بما في ذلك استخدام الآليات الرقمية والشخصية. | التعقيبات والاستجابة |
| كحدٍ أدنى، ستهيأ عمليات المفوضية البرامج والاستراتيجيات استجابةً لتعقيبات النازحين قسراً وعديمي الجنسية، وتوثق ذلك في خطط العمليات القُطرية والتقارير السنوية. وفي حالات الطوارئ، استخدِم التعقيبات التي يتم جمعها من خلال مناقشات مجموعات التركيز وقنوات التعقيبات لتكييف البرامج وتوثيق الدروس المستفادة في أقرب وقت ممكن. |
التعلّم والتكيّف المؤسسي |
|
a. كحدٍ أدنى، ستضمن عمليات المفوضية مشاركة النساء بنسبة %50 من المشاركين في الهيكليات الإدارية والقيادية تحت سلطة المفوضية. وستشجع المفوضية الشركاء، ومن بينهم الحكومات، على أن تحذو حذوها في ذلك. b. كحدٍ أدنى، ستزود المفوضية النساء والفتيات النازحات قسراً وعديمات الجنسية بوثائق حماية الأشخاص وستشجع الشركاء، ومن بينهم الحكومات، على أن تحذو حذوها في ذلك. c. بناءً على الوضع، ستزيد عمليات المفوضية من نسبة النساء اللاتي يتلقين المساعدة الأساسية في الأسر المعيشية التي تتلقى مساعدة مادية أو نقدية. d. كحدٍ أدنى، ستضمن المفوضية حصول النساء والفتيات على فرصٍ متساوية في سُبل المعيشة والتعليم والبرامج الصحية التي تقدمها، وستعمل على إقناع الشركاء، ومن بينهم الحكومات، بمنحهم فرصاً متساوية للوصول إلى الخدمات العامة. e. كحدٍ أدنى، ستعتمد عمليات المفوضية وتطبّق إجراءات تشغيلية موحدة للعنف المبني على النوع الاجتماعي، وستفعل مسارات الإحالة الرئيسية الأربعة لجميع الناجين (السلامة/ الأمن والأمور القانونية والطبية والنفسية)، وستشجع المفوضية الشركاء، ومن بينهم الحكومات، على أن تحذو حذوها في ذلك.
|
تعزيز المساواة بين الجنسين |
الصلة بعمليات الطوارئ
يُعتبر إيلاء الاهتمام المناسب للعمر والنوع الاجتماعي والتنوع الخاص بالسكان النازحين قسراً وعديمي الجنسية أمراً جوهرياً منذ اليوم الأول لحالة الطوارئ، وذلك لتحديد ومعالجة مشاكل الحماية والاحتياجات الأشد وطأة. على سبيل المثال: من المحتمل أن يكون الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن قد تُركوا خلال النزوح القسري. قد لا تكون درجة العنف المبني على النوع الاجتماعي واضحة بين اللاجئات الحديثات الوصول، قد يؤدي القصور في الاستجابات للاحتياجات الغذائية للسكان الرحل النازحين داخلياً إلى تفاقم سوء التغذية.
لذا، من الضروري تحديد مشاكل الحماية الأشد وطأة والاحتياجات التي تؤثر على مجموعات محددة بسرعة وتطوير استجابات محددة في المراحل الأولى من حالة الطوارئ. ومع ذلك، يجب أن يستمر تحليل خصائص العمر والنوع الاجتماعي والتنوع وتطوير استجابات جديدة أو تكييف الاستجابات القائمة خلال حالة الطوارئ مع توفر المزيد من المعلومات بشكل تدريجي.
التوجيه الرئيسي
تعتبر سياسة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع عنصراً أساسياً لالتزام المفوضية نحو المساءلة أمام الأشخاص المتضررين، وهي مناسبة لجميع الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية الذين نعمل معهم ومن أجلهم وللجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني وفي كافة التدخلات في كل حالة طوارئ. يمكن للإجراءات التالية أن تدعم الوفاء بالالتزامات تجاه سياسة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع في حالات الطوارئ.
موجز الإجراءات
التقييم وأنواع أخرى من الاستشارات
اجمع وحلّل بشكل منهجي، وبمشاركة نشطة من النازحين قسراً وعديمي الجنسية، المعلومات المصنفة حسب العمر والنوع الاجتماعي والتنوع المتعلقة بحقوق واحتياجات ومخاطر وأولويات جميع النازحين قسراً وعديمي الجنسية. وحدّد الخصائص المناسبة ذات الصلة بالعمر والنوع الاجتماعي والتنوع يجب أن تكون متاحة كأساس دلالي لإثراء البرنامج الشامل لعوامل العمر والنوع الاجتماعي والتنوع. وصمّم التقييم وفقاً لذلك لإتاحة إمكانية تصنيف معلومات البيانات حسب خصائص العمر والنوع الاجتماعي والتنوع. وحقّق توازناً بين الموارد والوقت والجهد اللازمين لإجراء التقييم مقابل المدة الزمنية لبقاء نتائج التقييم سارية المفعول، خاصة في الحالات التي تشهد تغيرات سريعة. واغتنم، حسب الاقتضاء، جميع الفرص واللقاءات مع النازحين قسراً وعديمي الجنسية لفهم كيفية تغير أوضاعهم، وتأكّد من توثيق هذه المعلومات وتحليلها بطريقة منهجية.
التصميم
يجب أن يكون تصميم البرامج قائماً على تقييمات احتياجات الحماية وقدرات المجتمعات المحلية المتضررة والمجتمعات المحلية المضيفة. وينبغي أيضاً إشراك النازحين قسراً والعديمي الجنسية وممثليهم في تصميم البرامج التي تؤثر عليهم.
تخصيص الموارد
لتنفيذ المقاربة القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع تنفيذاً كاملاً، يتعين أن تعكس مخصصات الميزانية وتدخلات البرنامج نتائج التقييمات والمشاورات مع المجتمع المحلي، ويجب أن تُراعى الأولويات التي حددها المجتمع المحلي في ذلك. وعليك مراعاة الموارد اللازمة للمشاركة المستمرة مع المجتمع المحلي عند القيام بتخصيص الموارد.
التنفيذ
تحديد الإجراءات المستهدفة الضرورية لتلبية الاحتياجات المحددة للنازحين قسراً وعديمي الجنسية الذين يتفاوتون من حيث العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، وتذليل العقبات التي تُصعّب عليهم الحصول على الخدمات التي يحتاجونها أو المشاركة في إيجاد الحلول. ويتعين تنفيذ هذه الإجراءات بعناية والتأكد من أن حالات عدم المساواة لا تتفاقم ومن أن المجموعات أو الأفراد لا يتم استبعادهم بشكل غير ملائم. ويجب إشراك جميع الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية في تنفيذ البرامج ومن بينها توزيع الغذاء ومواد الإغاثة الأساسية.
المراقبة والتقييم
يوفّر التقييم والتشاور فرصة للنازحين قسراً وعديمي الجنسية من أجل تقديم تعقيبات بشأن فعالية التدخلات. وعليك التأكد من تطبيق أنظمة التعقيبات والشكاوى والاستجابة في وقت مبكر، وأن جميع النازحين قسراً وعديمي الجنسية على دراية بها وأن الفرص أُتيحت لهم للتعبير عن مخاوفهم، وبعدها التصرف بناءً عليها، مثلاً عن طريق اتخاذ إجراءات تصحيحية، وإبلاغهم بشأنها.
التوظيف
يتعين النظر في خصائص العمر والنوع الاجتماعي والتنوع لموظفي المفوضية وموظفي شركائها، لا سيما عندما يمكن أن تؤثر هذه الخصائص على قدراتهم أو على قدرة البرامج لحماية النازحين قسراً وعديمي الجنسية. وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية قد يكونون أكثر انسجاماً مع موظفين على أساس العمر أو النوع الاجتماعي أو غير ذلك من الخصائص المتنوعة، كاحتمال تفضيلهم للمترجمات الشفويات أو الموظفين الذين يتحدثون اللغات المحلية أو لغات الإشارة.
كيف ينفذ ذلك على المستوى الميداني؟
إن سياسة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع مرتبطة بشكل أساسي بنُهج المفوضية القائمة على الحقوق وعلى المجتمع المحلي التي تسعى إلى تسهيل المشاركة المنهجية وذات القيمة من النازحين قسراً وعديمي الجنسية في جميع مراحل البرمجة، وبالتالي في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم المحلية.
استخدِم نهجاً تشاركياً لجمع وتحليل المعلومات، وحدّد خصائص وفئات وموارد البيانات ذات الصلة المتعلّقة بالعمر والنوع الاجتماعي والتنوع. واستمع إلى النازحين قسراً وعديمي الجنسية وحدّد أولويّاتهم واعتمد على معرفتهم واستجب لتعقيباتهم.
- استخدم مجموعة من المنهجيات التشاركية لفهم وضع النازحين قسراً وعديمي الجنسية، وحدّد هيكليات المجتمع المحلي وقنوات الاتصال والخدمات المتوفرة.
- أجرِ تقييمات منتظمة لتحديد ورصد المخاطر والحوادث المتعلقة بالحماية، ومدى تكرر انتهاكات حقوق الإنسان قبل وأثناء حالة الطوارئ. واﺳﺘﺨﺪم ﻣﻨﻈﻮر العمر والنوع الاجتماعي واﻟﺘﻨﻮع ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺠﺬرﻳﺔ، وتأثيرها، وذلك بهدف اتخاذ إجراءات وقائية و/أو علاجية سريعة وتجنب المزيد من الانتهاكات أو النزوح
- عند استشارة أفراد المجتمع المحلي، خذ في الاعتبار سلامتهم وأمنهم. ويمكن أن يواجه الأفراد أو المجموعات التي تتواصل مع وكالات الإغاثة الاستياء أو حتى أعمال عنف من قبل الأفراد أو المجموعات الأخرى. لذلك يجب أن تبقى المعلومات التعريفية ومصادرها سرية. ولدى العمل مع السُلطات المحلية، لا سيما في سياق أوضاع النازحين داخلياً، يجب ضمان عدم مواجهة الأفراد أو المجتمعات المحلية عواقب بسبب مناقشتهم لانتهاكات حقوق الإنسان و مشاركتهم أي معلومات أخرى معنا.
- اتخذ ترتيبات لضمان أن كل المجموعات في المجتمع المحلي على دراية بالفرص للمشاركة في التقييمات وأنه تم تذليل أي عقبات للمشاركة بها.
- يتعين أن تعتمد التقييمات على خبرة جميع الموظفين (الوطنيين والدوليين)، فضلاً عن الشركاء والمنظمات غير الحكومية المحلية ومجموعات المجتمع المدني والموظفين الحكوميين والنازحين قسراً وعديمي الجنسية. لذلك، يجب اتّباع نهج الفريق متعدد الوظائف. تقع مسؤولية التقييمات التشاركية على عاتق جميع الموظفين، وليس فقط على عاتق موظفي الحماية والحماية المجتمعية.
- تنظيم تقييمات الاحتياجات ورصد أنشطة الحماية والأنشطة المماثلة الأخرى بطريقة تشمل جمع خصائص العمر والنوع الاجتماعي والإعاقة وغيرها من خصائص التنوع ذات الصلة، حسبما تقتضيه الحاجة، واستخدم بيانات العمر والنوع الاجتماعي والتنوع عند إجراء التحاليل من أجل التوصل إلى نتائج مراعية للعمر والنوع الاجتماعي والتنوع وإرشاد البرامج الشاملة لعوامل العمر والنوع الاجتماعي والتنوع.
- يتغير الوضع بسرعةٍ كبيرةٍ خلال حالة الطوارئ، ولذا اقضِ أكبر قدرٍ ممكن من الوقت في المجتمع المحلي واغتنم كل فرصة للتواصل مع جميع الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية لفهم الطريقة التي يتغير بها وضعهم.
- تجنّب التحدث إلى القادة أو الأشخاص الأكثر ظهوراً وتعبيراً فقط. وبادِر إلى إشراك مجموعات مختلفة في المجتمع المحلي واتخذ خطوات لالتماس آراء الأشخاص الذين يُحدق بهم خطر كبير أو المهمشين.
- أجرِ تقييمات خلال أوقات متفاوتة من اليوم وفي مواقع آمنة تكون مناسبة لمجموعات قائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع. واتخذ خطوات لضمان مشاركة مجموعات مجموعات قائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، وذلك من خلال توفير رعاية الأطفال أو الغذاء أو بدل سفر مثلاً.
- قدّم التقارير إلى المجتمعات المحلية وتواصل معها للتحقق من صحة النتائج وأولويات البرنامج المقترحة.
أشرك النازحين قسراً والعديمي الجنسية بشكل هادف في التخطيط التنفيذي.
- أجرِ ممارسات تخطيطية تشاركية، واعمل مع المجتمعات المحلية لتنفيذ حلول الحماية. وقد يؤدي عدم استشارة المجتمعات المحلية على نحو ملائم أو عدم الأخذ في الاعتبار وجهات نظرها عند تصميم الاستجابات إلى عواقب وخيمة. وفي حال عدم استشارة النساء، يمكن أن يتم بناء مرافق الصرف الصحي مثلاً بالقرب من مكان تجمع الرجال. وقد يعرض ذلك النساء والفتيات للخطر ويتسبب في تجنبهن استعمال المرافق مما يؤثر سلباً على سلامتهن وكرامتهن فضلاً عن الصحة العامة.
- عند التخطيط، ينبغي الاعتماد على الاحتياجات والأولويات والحلول المقترحة التي يحددها النازحون قسراً وعديمي الجنسية أثناء مرحلة التقييم. واستخدم المعلومات المقدمة من أنظمة التعقيبات والشكاوى والاستجابة.
- تعاون مع المنظمات التي يقودها الأشخاص ذوو الإعاقة، والمثليون/ات، ومزدوجو/ات الميل الجنسي، والعابرون/ات، ومتداخلو/ات الجنس، وأحرار الجنس (الكوير)، والهويات المتنوعة الأخرى، والشباب، والنساء، أو المنظمات التي يقودها أشخاص نازحون وعديمو الجنسية، وتعاون معهم في تصميم وتنفيذ استجابات شاملة ومسارات إحالة آمنة للحصول على الخدمات. استثمر في شراكة مع هذه المنظمات (بما في ذلك في اتفاق منحة شامل).
- يتطلب نهج العمر والنوع الاجتماعي والتنوع من موظفي المفوضية اعتماد منهجيات محددة ومناسبة للمشاركة الفعالة مع مختلف المجموعات. (مثلاً من خلال وضع مواد إعلامية ملائمة للأطفال وتمارين استشارة للفتيان والفتيات من مختلف الأعمار).
حدّد الوقت الذي يتعين فيه اتخاذ إجراءات مستهدفة لسد فجوات الحماية المحددة.
- صمّم الاستجابات لتكون شاملة ومتاحة للمجموعات المتنوعة في المجتمع المحلي. اتخذ إجراءات محددة لتلبية الاحتياجات المستهدفة التي تم تحديدها؛ لأن من المهم مشاركة الأشخاص النازحين قسراً والعديمي الجنسيّة في العمل والاعتماد على قدراتهم.
- عند اتخاذ الإجراءات خلال حالة الطوارئ، تجنّب إنشاء أنماط السلوك أو العلاقات التي قد يكون من الصعب تغييرها في وقتٍ لاحق. اتخذ ترتيبات مؤقتة وراجعها بانتظام مع تطور الوضع. تأكد من اطّلاع الأشخاص النازحين قسراً وعديمي الجنسية على إمكانية تغيير الترتيبات المتخذة خلال حالات الطوارئ.
- حدّد وادعم تدابير الحماية الذاتية للمجتمعات المحلية وتجنّب إدخال تدابير جديدة قد تُضعف من قدرات المجتمع المحلي. وحدّد الآليات السلبية للتغلب عليها واعمل مع المجتمع المحلي لاستبدال الممارسات الضارة أو التخفيف من آثارها.
- حدّد بسرعة مجموعة متنوعة في المجتمع المحلي قادرة وعلى استعداد لتنظيم دعم المجتمع المحلي للأشخاص المعرضين لخطر كبير، ويشمل ذلك ترتيبات الرعاية المؤقتة للأطفال غير المصحوبين. احرص على أن يتم دمج هذه الآلية بعد ذلك في استراتيجية تعبئة مجتمعية أوسع نطاقاًحدّد وذلّل العقبات التي تواجهها المجموعات المختلفة أثناء محاولتها التسجيل والحصول على المساعدة وسائر الخدمات في حالة الطوارئ. يعاني العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة مثلاً من التمييز الاجتماعي والثقافي والجسدي والاقتصادي والسياسي الذي يعيق من جهودهم في المشاركة في المجتمع على قدم المساواة وقد يعرقل إمكانية حصولهم على الحقوق والخدمات.
- حدّد المواقع التي يتوفر فيها موظفو المفوضية في الأوقات العادية لتلبية احتياجات الأشخاص النازحين قسراً والعديمي الجنسية بالتشاور مع المجتمعات المحلية، واجمع المعلومات عن الاحتياجات المتعلّقة بالحماية والإجابة على الأسئلة، ووفّر المشورة في بيئة آمنة وخاصة. وأطلع المجتمع المحلي على هذه الترتيبات. وانتبِه إلى أنه قد لا يتمكّن جميع الأشخاص في المجتمع المحلي من الوصول إلى هذه النقاط، والأفضل أن تتوجّه أنت إليهم!
- اعمل مع متطوعي التوعية المجتمعية للتأكد من نشر المعلومات في الوقت المناسب في المجتمع، وخاصةً لمن يُحدق بهم خطر كبير، وذلك بطريقة يمكنهم فهمها واستخدامها لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهم.
- اعمل مع المجتمع المحلي، واتخذ الخطوات اللازمة لضمان تمكن جميع الأفراد من المجموعات القائمة على العمر والنوع الاجتماعي والتنوع من الحصول على المعلومات عن المساعدة ومسائل أخرى. انشر الإشعارات في الأماكن التي من المحتمل أن يجتمع فيها الأشخاص كنقاط جمع المياه والمراكز المجتمعية ونقاط التسجيل وفي الأماكن التي يتم فيها توزيع المساعدة، مع ضمان توفر الرسائل باللغات المحلية وللأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الإلمام بالقراءة والكتابة والاتصال الرقمي.
انظر بدقة في تكوين موظفي المفوضية وموظفي شركائها وآثارها على الفعالية التنفيذية، وذلك لتعكس تنوع المجتمعات المحلية التي نعمل فيها.
- قد يكون من الصعب مثلاً تشجيع النساء على القيادة والمشاركة بفعالية، أو استشارة النساء والفتيات على نحو ملائم، إذا كان موظفو المفوضية وموظفو الشركاء الذين يتعاملون معهم من الذكور.
مرحلة ما بعد الطوارئ
عادةً ما توفّر المرحلة اللاحقة لحالة الطوارئ فرصاً لتعميق الاستجابات لمختلف الفئات السكانية وجعلها أكثر استدامة. على سبيل المثال، يمكن إثراء برامج مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي بتمكين المرأة على المدى الطويل. ويمكن الاستعانة بآليات المساعدة الذاتية، والدعوة لدى السُلطات، لتعزيز الحصول على الوثائق الشخصية.
يعتبر تجميع مسؤوليات الدولة وتنظيمها، مثل برامج الحماية الاجتماعية المنتظمة للأشخاص الضعفاء، خطوة مهمة خلال مرحلة الطوارئ. ومن ثم قد توفّر المرحلة اللاحقة لحالة الطوارئ الفرصة للتحول من التدخلات المباشرة، مثل المساعدات النقدية الإنسانية، إلى دعم السُلطات لإدراج النازحين في خطط الحماية الاجتماعية القائمة على سبيل المثال.
قائمة تدقيق
الحصول على معلومات سريعة عن الفئات السكانية المحددة، وفقاً للعمر والنوع الاجتماعي والتنوع، هي التي قد تكون الأكثر تأثراً بمشاكل الحماية الحادة واحتياجاتها
ضمان تكييف جميع التقييمات لقياس ما سبق، على سبيل المثال من خلال إدراج مؤشرات محددة
تكييف الاستجابات البرنامجية والدعوية مع الاحتياجات المحددة.
إعادة اكتساب المعرفة تدريجياً بتقييمات محددة أو أكثر تعمقاً وتكييف الاستجابة وفقاً لذلك.
المعايير
إدارة مؤشرات نتائج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
يشجع إطار عمل المفوضية المعني برصد النتائج على التصنيف حسب العمر والنوع الاجتماعي والإعاقة وغيرها من اعتبارات التنوع حسب الاقتضاء. وتتوفر مؤشرات مخصصة لقياس الممارسات الجيدة بهدف رصد إمكانية الوصول إلى الفئات المعرضة لمخاطر عالية، وذلك في إطار مجالات النتائج 4 و5 و7.
إدارة مؤشرات نتائج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- متاح لموظفي المفوضية وحدهم
السياسات والمبادئ التوجيهية
المرافق
التعلم والممارسات الميدانية
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
الاتصال بنائب ممثل المفوضية (الحماية) كأوّل جهة اتصال أو الممثل المساعد للمفوضية (الحماية) أو كبير موظفي شؤون الحماية أو كبير موظفي الحماية المجتمعية في البلد
نقطة الاتصال البديلة: يُرجَى الاتصال برئيس الحماية في المفوضية أو نائب المدير (لشؤون الحماية)، أو كبير منسقي الحماية، أو كبير مسؤولي الحماية، كبير مسؤولي الحماية المجتمعية في المكتب الإقليمي.
وسيتواصل الشخص الذي تتصل به على النحو المطلوب بالوحدة الفنية ذات الصلة في شعبة الحماية الدولية التابعة للمفوضية.
في هذا القسم:
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....