لمحة عامة
تتركز أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي أقرته الجمعية العامة في عام 2018 على: (1) تخفيف الضغوط على الدول المضيفة؛ و (2) تعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم؛ و (3) توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة؛ و (4) دعم الظروف في بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة. وتوفر قاعدة البيانات الواسعة للتعهدات التي تمّ الإعلان عنها منذ انعقاد المنتدى العالمي الأول للاجئين في عام 2019 نقطةََ دخول مهمة في حالات الطوارئ، يجب استخدامها لتحديد الإرادة السياسية القائمة والتزامات الدول، والدعم الذي يمكن أن يقدمه أصحاب المصلحة الآخرون إلى البلد المضيف أو مباشرة إلى اللاجئين والمجتمعات المضيفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعهدات المواضيعية لأصحاب المصلحة المتعددين ومنصات الدعم الإقليمية لديها بالفعل خطط عمل لكل بلد، ويمكن استخدامها لطلب دعم يشمل "جميع أطياف المجتمع".
كما هو موضح في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، تضطلع المفوضية بتفويض لوضع خطة استجابة للاجئين، وهي أداة مشتركة بين الوكالات للتخطيط والتنسيق وجمع التبرعات، تتماشى مع السياسات والأولويات الوطنية، وتضم مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة ذوي الصلة. وعند وضع خطة الاستجابة للاجئين وقيادتها على مستوى القُطري، تُشجّع المفوضية على تذكير أصحاب المصلحة بالتعهدات التي قدّموها في الميثاقات العالمية السابقة بشأن اللاجئين والتي ترتبط بشكل مباشر بخطة الاستجابة للاجئين، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ هذه التعهدات، وتسليط الضوء على أنّ خطة الاستجابة للاجئين تمثّل أيضاً وسيلة للمتابعة والتعقب السريع لتنفيذ هذه الالتزامات المهمة من أجل دعم استجابات اللاجئين وتعزيز الدعم المقدم للبلدان المضيفة.
الصلة بعمليات الطوارئ
يوفر الميثاق العالمي بشأن اللاجئين بصفته مكملاً لخطة الاستجابة للاجئين، إطار عمل لتعزيز تقاسم المسؤوليات والتنسيق وتمكين اللاجئين والمجتمعات المضيفة اجتماعياً واقتصادياً منذ بداية حالة الطوارئ. كما يُشرك الجهات الفاعلة في مجال التنمية للعمل معاً على وضع البيانات من أجل توجيه الاستجابة، ويُعدّ بمثابة دليل لإدماج اللاجئين في الخدمات الوطنية والنُظُم وخطط التنمية. ويتحقق ذلك من خلال آلاف التعهدّات التي قطعها أصحاب المصلحة في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، والتي يمكن تكييف العديد منها لتناسب الاستجابات لحالات الطوارئ، إلى جانب مجموعة تضمّ أكثر من 500 ممارسة جيدة، تكون بمثابة مصدر إلهام ونصائح عملية للمشاريع والمبادرات.
التوجيه الرئيسي
يؤكد الميثاق العالمي بشأن اللاجئين على أهمية الترتيبات الوطنية والإقليمية، ويوصى باستخدام منصات وآليات الدعم الإقليمية القائمة ذات الصلة.
بالمثل، تمتلك عدة دول خططاً لتنفيذ التعهدات، والتي يمكن أن تكون مهمة لتنفيذ خطط الاستجابة للاجئين. كما تمثل التعهّدات أيضاً تكملة جيدة لخطط الاستجابة للاجئين التي لا تشمل الطلبات المالية من السلطات الوطنية أو الوزارات التنفيذية. وعندما لا توجد مثل هذه الخطط، يمكن دعم الحكومة في إنشاء نهج "الحكومة بأكملها" حيث تقوم سلطة مركزية (مثل مكتب رئيس الوزراء) بتنسيق خطة شاملة تتولى فيها كل وزارة (التعليم، الصحة، العمل، البنية التحتية، وما إلى ذلك) مسؤوليات وأهداف محددة وقابلة للتقييم وقابلة للتحقيق وواقعية وحسنة التوقيت (SMART)، وأحياناً تتضمن حساب التكاليف. سيسمح ذلك للجهات غير الحكومية والجهات المانحة بتحديد مجالات الدعم التكميلي بوضوح (تُعرف هذه العملية أيضاً بنهج أصحاب المصلحة المتعددين).
تعهّدات البلد المضيف
- يمكن أن تكون تعهدات السياسات العامة لحكومة البلد المضيف نقطة انطلاق لتحديد الإرادة السياسية والنظم والموارد المتاحة التي يمكن مطابقتها مع التعهدات المالية والفنية والمادية المقدمة من الآخرين بما يتماشى مع خطة الاستجابة للاجئين.
- نقاط العمل:
- عيّن أحد الموظفين (جهة التنسيق في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين) ليُشرف بشكلٍ خاصّ على تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين ضمن الاستجابة حالات الطوارئ.
- راجع التعهدات القائمة ذات الصلة بالعمليات القُطرية التي قدّمتها حكومة البلد المضيف والجهات المانحة والجهات غير الحكومية من أجل تقييم ما إذا كان يمكن تفعيلها لدعم الاستجابة.
- أنشئ فريق عمل مشترك بين الوزارات لوضع خطة استجابة شاملة (الفقرة 21 من الميثاق العالمي بشأن اللاجئين) بما يتماشى مع نموذج تنسيق الأنشطة المتعلقة باللاجئين.
تعهدات أصحاب المصلحة المتعددين
- يمكن استخدام تعهدات أصحاب المصلحة المتعددين، التي تضمّ بالفعل مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة والبلدان المشاركة، كأداة لطلب الدعم في مواضيع مختلفة، بما في ذلك إنشاء مستوطنة بشرية مستدامة منذ بداية حالة الطوارئ؛ أو طلب دعم القدرات في مجال اللجوء؛ أو تعزيز إدماج اللاجئين في الخدمات الوطنية (الصحة، والتعليم، والإحصاءات، والحماية الاجتماعية)؛ أو ضمان حماية النساء وإدماجهنّ في جميع مستويات اتخاذ القرار؛ أو تشجيع الفرص الاقتصادية وضمان الأمن الغذائي؛ والتعايش السلمي؛ أو طلب الدعم القانوني من أجل الصالح العام
- يمكن الاتصال بقادة تعهدات أصحاب المصلحة المتعددين المعنيين للتعبير عن الحاجة إلى الدعم المالي والتقني والمادي. ويمكن العثور على جهات الاتصال على كل صفحة من صفحات تعهد أصحاب المصلحة المتعددين على منصة الميثاق العالمي بشأن اللاجئين
- نقاط العمل:
- يمكنك معرفة ما إذا كان بلدك واحداً من بين البلدان الخمسين التي وقعت فيها وكالات الأمم المتحدة على التعهّد المشترك هنا. بالتعاون مع جهات التنسيق في المقرّ الرئيسي، يمكن للمفوضية تفعيل التعهد المشترك للأمم المتحدة عن طريق التواصل مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة الذي يمكنه تقديم إرشادات مفصّلة حول كيفية الاستفادة من هذا التعهد في حالات الطوارئ.
- احشد التعهدات المواضيعية لأصحاب المصلحة المتعددين ومنصّات الدعم الإقليمية من أجل دعم خطة الاستجابة للاجئين (يمكن إيجاد جهات الاتصال كل صفحة من صفحات التعهّد)
فيما يلي الفرص الرئيسية للاستفادة من التعهدات بين أصحاب المصلحة المتعددين في حالات الطوارئ، على الرغم من أنّ القائمة ليست شاملة. تركز العديد من التعهدات على بلدان معينة، ولكن يمكن تقديم طلب لإضافة بلدان جديدة من خلال المفوضية أو مباشرة إلى قيادة التعهد.
A) في المخيمات:
- المستوطنات البشرية المستدامة والتي تتسم بالقدرة على التكيف مع المناخ للاجئين والمجتمعات المضيفة: لتعزيز وتنفيذ نهج مستدام ومتكامل يشمل العمل البيئي والمناخي، والمأوى والسكن، والوصول إلى الخدمات الأساسية، والحوكمة، وتحسين التخطيط الحضري
- الزراعة والمنظومات الغذائية والأمن الغذائي: لضمان الاستفادة من المساعدات الغذائية، والمنظومات الغذائية، والزراعة من أجل تلبية الاحتياجات الملّحة للاجئين وعديمي الجنسية وغيرهم من الأشخاص النازحين قسراً بطريقة مستدامة
- صندوق اللاجئين للحماية البيئية: لإنشاء آلية تمويل مبتكرة ومستدامة للاستثمار في برامج إعادة التشجير والطهو النظيف ذات الأثر الإيجابي في حالات النزوح المعرّضة لمخاطر تغيّر المناخ.
B) الإدماج:
- الإدماج الإحصائي: لكي يتمّ إدراج اللاجئين في عمليات التعداد والإحصاءات الوطنية كي يكونوا ظاهرين للعيان منذ بداية حالة الطوارئ
- الإدماج الاقتصادي والحماية الاجتماعية: لتعزيز الإدماج الاقتصادي والحماية الاجتماعية للاجئين، والأشخاص النازحين قسراً، وعديمي الجنسية، والمجتمعات المضيفة
- التعليم (الابتدائي، الثانوي، والجامعي، وضمان الوصول إلى وسائل التكنولوجيا): لضمان أن يحصل جميع الأطفال اللاجئين على فرص تعليمية آمنة وعالية الجودة وذات صلة، ولتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم العالي وتحقيق قدرة الشباب اللاجئين والمجتمعات المضيفة على الاعتماد على الذات.
- الإدماج في النظام الصحي الوطني: لضمان الوصول المستدام والعادل إلى الرعاية الصحية والخدمات ذات الصلة بتكاليف ميسورة، والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها لدعم الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية في التحضير لحصائل الصحة العقلية والحصائل النفسية الاجتماعية الناجمة عن حالات الطوارئ المتعلقة بالنزوح
- الإدماج في خدمات التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي (التعهد بتحقيق المساواة بين الجنسين والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي): بما في ذلك التدابير الخاصة بالاستعداد للطوارئ وتوسيع القدرة على الاستجابة من أجل ضمان أن تتمكن النساء والفتيات النازحات وعديمات الجنسية من الوصول المحسّن إلى خدمات شاملة وعالية الجودة للوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له، وتعزيز الشراكات المبتكرة مع المنظمات التي تقودها النساء اللاجئات (WRLOs).
C) تدفقات الهجرة المستمرة:
- وثائق السفر الخاصة باللاجئين: جواز سفر نانسين للقرن الحادي والعشرين، الذي يمكّن من الحصول السهل والسريع على مستندات سفر قابلة للتجديد تحمي اللاجئين من الردّ، وتتيح الوصول إلى مسارات تكميلية وبرامج لمّ الشمل، ويمكن قبولها كوثيقة هوية، ما يعزز الاعتماد على الذات
- إعادة التوطين: تنفيذ طرائق التجهيز عن بُعد للمقابلات والاختيار، وإنشاء آلية الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المفاجئة أو غير المتوقعة من خلال توفير حصص إضافية لإعادة التوطين
- مكافحة الاتجار بالبشر: تعزيز الحماية لملتمسي اللجوء واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية والمهاجرين المعرضين لجرائم الاتجار بالبشر أو المتضررين منها
- الحماية في عرض البحر: خطوات ملموسة جديدة لضمان حماية ملتمسي اللجوء واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية والمهاجرين المتنقلين عبر البحر
- بدائل الاحتجاز: بدائل قائمة على حقوق الإنسان لاحتجاز المهاجرين من ملتمسي اللجوء واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية والمهاجرين
D) التعايش السلمي مع المجتمعات المضيفة:
- بناء السلام ومنع نشوب النزاعات: لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري وإنشاء ظروف ملائمة للعودة الآمنة والكريمة وإعادة الإدماج
- منع خطاب الكراهية، والمعلومات المضلّلة، والتضليل الإعلامي: لمنع الأثر الضارّ على السكان النازحين وعديمي الجنسية وعلى العمل الإنساني الناجم عن التضليل الإعلامي وخطاب الكراهية
E) دعم الحماية:
- تعهّد المجتمع القانوني العالمي لعام 2023: لزيادة وصول اللاجئين إلى الخدمات والمعلومات القانونية حول العالم
- مجموعة دعم القدرات في مجال اللجوء: لتعزيز الإنصاف والكفاءة وقابلية التكييف والنزاهة في نظم اللجوء الوطنية
F) التنسيق والشراكات غير القائمة على المعاملات:
- التعهّد المشترك للأمم المتحدة: يتم تقليل الاحتياجات والمخاطر ومكامن الضعف على مدى سنوات عديدة من خلال تقديم دعم شامل ومتسق من جميع وكالات الأمم المتحدة للبلدان المضيفة. يقود التعهد المنسقُ المقيم، وقد تم إنشاؤه في 50 بلداً بحلول عام 2024.
- منصات الدعم: منصة الدعم هي طريقة مرنة لتقديم الدعم المخصص لحالات محددة مِن قِبل المجتمع الدولي.
- تعهد المدن: دعم جديد للعمل المناخي؛ ودعم السياسات التي تعزز الإدماج والحلول الدائمة؛ ودعم السياسات والممارسات التي تزيد من فرص تنقل اليد العاملة والتعليم؛ وتحديد الاحتياجات الإضافية للتعاون الإنساني والتنموي والسلام.
مرحلة ما بعد الطوارئ
- في مرحلة ما بعد الطوارئ، من المهم أن تتم تعبئة الحكومات الوطنية والمحلية، والمصارف الإنمائية متعددة الأطراف، والجهات الفاعلة في مجال التنمية للاستفادة من تمويلهم الإنمائي الحالي أو المقرر، بُغية ضمان الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الوطنية على قدم المساواة مع المواطنين.
- تعاون مع الحكومة وأصحاب المصلحة الآخرين للدعوة إلى تقديم تعهدات في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي يوفر فرصاً مهمة لتعزيز الجهود في إطار تشجيع الدول على تقديم تعهدات جديدة أو تنفيذ التعهدات القائمة، والدعوة إلى زيادة الدعم لتمكين اللاجئين من القدرة على الصمود، وتخفيف الضغط على البلدان المضيفة، وفتح حلول في بلدان ثالثة أو في بلدان الأصل من خلال العودة الطوعية.
- زيادة الوضوح في التعهدات السياسية الحالية في الفعاليات المستقبلية (مثل الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، والاجتماع الرفيع المستوى للمسؤولين، والاجتماعات الإقليمية، وبعثات المانحين، وما إلى ذلك) للدعوة إلى تعزيز تعبئة الموارد وتنفيذها
قائمة تدقيق
a) اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ:
- جهة تنسيق من الميثاق العالمي بشأن اللاجئين
- أنشئ قسماً ثابتاً حول الميثاق العالمي بشأن اللاجئين في التقارير والاجتماعات، يربط بين المجالات المواضيعية الرئيسية.
- اضمن التزويد الكافي بالموظفين ذوي التخصصات المتعلقة بالتنمية أو بالحلول.
b) التنسيق مع الحكومة:
- استكشف إمكانية إنشاء فريق عمل مشترك بين الوزارات لتطوير خطة استجابة شاملة (الفقرة 21 من الميثاق العالمي بشأن اللاجئين) بما يتماشى مع نموذج تنسيق الأنشطة المتعلقة باللاجئين.
- تحقق مما إذا كان التعهد المشترك للأمم المتحدة نشطاً بالفعل في البلد، واستفد من الخطة، حيثما أمكن، لتعزيز تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
c) (إطار) التنسيق مع الشركاء:
- استخدم قاعدة بيانات التعهدات كأساس لبناء الشراكات.
- أدمج الميثاق العالمي بشأن اللاجئين في نموذج تنسيق الأنشطة المتعلقة باللاجئين، والتي غالباً ما تفعّلها المفوضية في مرحلة مبكرة من حالة الطوارئ.
- أقم روابط بين التعهدات وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الذي يعمل فريق الأمم المتحدة القُطري عليه مع الحكومة والجهات الفاعلة في مجال التنمية، من أجل الانتقال من استجابة إنسانية تقليدية إلى استجابة تستند إلى نُهج إنمائية بما يتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
- احشد الجهات الفاعلة في مجال التنمية والمصارف الإنمائية متعددة الأطراف لدعم الاستثمار في المناطق التي تستضيف اللاجئين
السياسات والمبادئ التوجيهية
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
فريق التنسيق المعني بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين:
في هذا القسم:
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....